أفسس
الإصحاح الاول
1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين في افسس و المؤمنين في المسيح يسوع1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح1: 4 كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة1: 5 اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته1: 6 لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب1: 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته1: 8 التي اجزلها لنا بكل حكمة و فطنة1: 9 اذ عرفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه1: 10 لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات و ما على الارض في ذاك1: 11 الذي فيه ايضا نلنا نصيبا معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب راي مشيئته1: 12 لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح1: 13 الذي فيه ايضا انتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه ايضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس1: 14 الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده1: 15 لذلك انا ايضا اذ قد سمعت بايمانكم بالرب يسوع و محبتكم نحو جميع القديسين1: 16 لا ازال شاكرا لاجلكم ذاكرا اياكم في صلواتي1: 17 كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة و الاعلان في معرفته1: 18 مستنيرة عيون اذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته و ما هو غنى مجد ميراثه في القديسين1: 19 و ما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته1: 20 الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات و اجلسه عن يمينه في السماويات1: 21 فوق كل رياسة و سلطان و قوة و سيادة و كل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا1: 22 و اخضع كل شيء تحت قدميه و اياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة1: 23 التي هي جسده ملء الذي يملا الكل في الكل
الإصحاح الثاني
2: 1 و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا2: 2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية2: 3 الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضا2: 4 الله الذي هو غني في الرحمة من اجل محبته الكثيرة التي احبنا بها2: 5 و نحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون2: 6 و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع2: 7 ليظهر في الدهور الاتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع2: 8 لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله2: 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد2: 10 لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها2: 11 لذلك اذكروا انكم انتم الامم قبلا في الجسد المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد2: 12 انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين عن رعوية اسرائيل و غرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم و بلا اله في العالم2: 13 و لكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح2: 14 لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط2: 15 اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما2: 16 و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به2: 17 فجاء و بشركم بسلام انتم البعيدين و القريبين2: 18 لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب2: 19 فلستم اذا بعد غرباء و نزلا بل رعية مع القديسين و اهل بيت الله2: 20 مبنيين على اساس الرسل و الانبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية2: 21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب2: 22 الذي فيه انتم ايضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح
الإصحاح الثالث
3: 1 بسبب هذا انا بولس اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم3: 2 ان كنتم قد سمعتم بتدبير نعمة الله المعطاة لي لاجلكم3: 3 انه باعلان عرفني بالسر كما سبقت فكتبت بالايجاز3: 4 الذي بحسبه حينما تقراونه تقدرون ان تفهموا درايتي بسر المسيح3: 5 الذي في اجيال اخر لم يعرف به بنو البشر كما قد اعلن الان لرسله القديسين و انبيائه بالروح3: 6 ان الامم شركاء في الميراث و الجسد و نوال موعده في المسيح بالانجيل3: 7 الذي صرت انا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته3: 8 لي انا اصغر جميع القديسين اعطيت هذه النعمة ان ابشر بين الامم بغنى المسيح الذي لا يستقصى3: 9 و انير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح3: 10 لكي يعرف الان عند الرؤساء و السلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة3: 11 حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا3: 12 الذي به لنا جراءة و قدوم بايمانه عن ثقة3: 13 لذلك اطلب ان لا تكلوا في شدائدي لاجلكم التي هي مجدكم3: 14 بسبب هذا احني ركبتي لدى ابي ربنا يسوع المسيح3: 15 الذي منه تسمى كل عشيرة في السماوات و على الارض3: 16 لكي يعطيكم بحسب غنى مجده ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن3: 17 ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم3: 18 و انتم متاصلون و متاسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض و الطول و العمق و العلو3: 19 و تعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله3: 20 و القادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا3: 21 له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر الدهور امين
الإصحاح الرابع
4: 1 فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها4: 2 بكل تواضع و وداعة و بطول اناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة4: 3 مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام4: 4 جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد4: 5 رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة4: 6 اله و اب واحد للكل الذي على الكل و بالكل و في كلكم4: 7 و لكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح4: 8 لذلك يقول اذ صعد الى العلاء سبى سبيا و اعطى الناس عطايا4: 9 و اما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى4: 10 الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات لكي يملا الكل4: 11 و هو اعطى البعض ان يكونوا رسلا و البعض انبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين4: 12 لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح4: 13 الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان و معرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح4: 14 كي لا نكون فيما بعد اطفالا مضطربين و محمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر الى مكيدة الضلال4: 15 بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس المسيح4: 16 الذي منه كل الجسد مركبا معا و مقترنا بمؤازرة كل مفصل حسب عمل على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة4: 17 فاقول هذا و اشهد في الرب ان لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الامم ايضا ببطل ذهنهم4: 18 اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم4: 19 الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع4: 20 و اما انتم فلم تتعلموا المسيح هكذا4: 21 ان كنتم قد سمعتموه و علمتم فيه كما هو حق في يسوع4: 22 ان تخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور4: 23 و تتجددوا بروح ذهنكم4: 24 و تلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر و قداسة الحق4: 25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب و تكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه لاننا بعضنا اعضاء البعض4: 26 اغضبوا و لا تخطئوا لا تغرب الشمس على غيظكم4: 27 و لا تعطوا ابليس مكانا4: 28 لا يسرق السارق في ما بعد بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ليكون له ان يعطي من له احتياج4: 29 لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين4: 30 و لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء4: 31 ليرفع من بينكم كل مرارة و سخط و غضب و صياح و تجديف مع كل خبث4: 32 و كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيحالإصحاح الخامس
5: 1 فكونوا متمثلين بالله كاولاد احباء5: 2 و اسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا و اسلم نفسه لاجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة5: 3 و اما الزنى و كل نجاسة او طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين5: 4 و لا القباحة و لا كلام السفاهة و الهزل التي لا تليق بل بالحري الشكر5: 5 فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح و الله5: 6 لا يغركم احد بكلام باطل لانه بسبب هذه الامور ياتي غضب الله على ابناء المعصية5: 7 فلا تكونوا شركاءهم5: 8 لانكم كنتم قبلا ظلمة و اما الان فنور في الرب اسلكوا كاولاد نور5: 9 لان ثمر الروح هو في كل صلاح و بر و حق5: 10 مختبرين ما هو مرضي عند الرب5: 11 و لا تشتركوا في اعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها5: 12 لان الامور الحادثة منهم سرا ذكرها ايضا قبيح5: 13 و لكن الكل اذا توبخ يظهر بالنور لان كل ما اظهر فهو نور5: 14 لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات فيضيء لك المسيح5: 15 فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء5: 16 مفتدين الوقت لان الايام شريرة5: 17 من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب5: 18 و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح5: 19 مكلمين بعضكم بعضا بمزامير و تسابيح و اغاني روحية مترنمين و مرتلين في قلوبكم للرب5: 20 شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الاب5: 21 خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله5: 22 ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب5: 23 لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد5: 24 و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء5: 25 ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها5: 26 لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة5: 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب5: 28 كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه5: 29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة5: 30 لاننا اعضاء جسمه من لحمه و من عظامه5: 31 من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا5: 32 هذا السر عظيم و لكنني انا اقول من نحو المسيح و الكنيسة5: 33 و اما انتم الافراد فليحب كل واحد امراته هكذا كنفسه و اما المراة فلتهب رجلها
الإصحاح السادس
6: 1 ايها الاولاد اطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق6: 2 اكرم اباك و امك التي هي اول وصية بوعد6: 3 لكي يكون لكم خير و تكونوا طوال الاعمار على الارض6: 4 و انتم ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم بل ربوهم بتاديب الرب و انذاره6: 5 ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف و رعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح6: 6 لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب6: 7 خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس6: 8 عالمين ان مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان ام حرا6: 9 و انتم ايها السادة افعلوا لهم هذه الامور تاركين التهديد عالمين ان سيدكم انتم ايضا في السماوات و ليس عنده محاباة6: 10 اخيرا يا اخوتي تقووا في الرب و في شدة قوته6: 11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس6: 12 فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات6: 13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير و بعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا6: 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق و لابسين درع البر6: 15 و حاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام6: 16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة6: 17 و خذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله6: 18 مصلين بكل صلاة و طلبة كل وقت في الروح و ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة و طلبة لاجل جميع القديسين6: 19 و لاجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي لاعلم جهارا بسر الانجيل6: 20 الذي لاجله انا سفير في سلاسل لكي اجاهر فيه كما يجب ان اتكلم6: 21 و لكن لكي تعلموا انتم ايضا احوالي ماذا افعل يعرفكم في كل شيء تيخيكس الاخ الحبيب و الخادم الامين في الرب6: 22 الذي ارسلته اليكم لهذا بعينه لكي تعلموا احوالنا و لكي يعزي قلوبكم6: 23 سلام على الاخوة و محبة بايمان من الله الاب و الرب يسوع المسيح6: 24 النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد امين كتبت الى اهل افسس من رومية على يد تيخيكس.
فيلبي
الإصحاح الأول
1: 1 بولس و تيموثاوس عبدا يسوع المسيح الى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع اساقفة و شمامسة1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح1: 3 اشكر الهي عند كل ذكري اياكم1: 4 دائما في كل ادعيتي مقدما الطلبة لاجل جميعكم بفرح1: 5 لسبب مشاركتكم في الانجيل من اول يوم الى الان1: 6 واثقا بهذا عينه ان الذي ابتدا فيكم عملا صالحا يكمل الى يوم يسوع المسيح1: 7 كما يحق لي ان افتكر هذا من جهة جميعكم لاني حافظكم في قلبي في وثقي و في المحاماة عن الانجيل و تثبيته انتم الذين جميعكم شركائي في النعمة1: 8 فان الله شاهد لي كيف اشتاق الى جميعكم في احشاء يسوع المسيح1: 9 و هذا اصليه ان تزداد محبتكم ايضا اكثر فاكثر في المعرفة و في كل فهم1: 10 حتى تميزوا الامور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين و بلا عثرة الى يوم المسيح1: 11 مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله و حمده1: 12 ثم اريد ان تعلموا ايها الاخوة ان اموري قد الت اكثر الى تقدم الانجيل1: 13 حتى ان وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية و في باقي الاماكن اجمع1: 14 و اكثر الاخوة و هم واثقون في الرب بوثقي يجترئون اكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف1: 15 اما قوم فعن حسد و خصام يكرزون بالمسيح و اما قوم فعن مسرة1: 16 فهؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن اخلاص ظانين انهم يضيفون الى وثقي ضيقا1: 17 و اولئك عن محبة عالمين اني موضوع لحماية الانجيل1: 18 فماذا غير انه على كل وجه سواء كان بعلة ام بحق ينادى بالمسيح و بهذا انا افرح بل سافرح ايضا1: 19 لاني اعلم ان هذا يؤول لي الى خلاص بطلبتكم و مؤازرة روح يسوع المسيح1: 20 حسب انتظاري و رجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الان يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت1: 21 لان لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح1: 22 و لكن ان كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا اختار لست ادري1: 23 فاني محصور من الاثنين لي اشتهاء ان انطلق و اكون مع المسيح ذاك افضل جدا1: 24 و لكن ان ابقى في الجسد الزم من اجلكم1: 25 فاذ انا واثق بهذا اعلم اني امكث و ابقى مع جميعكم لاجل تقدمكم و فرحكم في الايمان1: 26 لكي يزداد افتخاركم في المسيح يسوع في بواسطة حضوري ايضا عندكم1: 27 فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح حتى اذا جئت و رايتكم او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لايمان الانجيل1: 28 غير مخوفين بشيء من المقاومين الامر الذي هو لهم بينة للهلاك و اما لكم فللخلاص و ذلك من الله1: 29 لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتالموا لاجله1: 30 اذ لكم الجهاد عينه الذي رايتموه في و الان تسمعون فيالإصحاح الثاني
2: 1 فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء و رافة2: 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا و لكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا2: 3 لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم2: 4 لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا2: 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا2: 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله2: 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس2: 8 و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب2: 9 لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض2: 11 و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب2: 12 اذا يا احبائي كما اطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الان بالاولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف و رعدة2: 13 لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة2: 14 افعلوا كل شيء بلا دمدمة و لا مجادلة2: 15 لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء اولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم كانوار في العالم2: 16 متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح باني لم اسع باطلا و لا تعبت باطلا2: 17 لكنني و ان كنت انسكب ايضا على ذبيحة ايمانكم و خدمته اسر و افرح معكم اجمعين2: 18 و بهذا عينه كونوا انتم مسرورين ايضا و افرحوا معي2: 19 على اني ارجو في الرب يسوع ان ارسل اليكم سريعا تيموثاوس لكي تطيب نفسي اذا عرفت احوالكم2: 20 لان ليس لي احد اخر نظير نفسي يهتم باحوالكم باخلاص2: 21 اذ الجميع يطلبون ما هو لانفسهم لا ما هو ليسوع المسيح2: 22 و اما اختباره فانتم تعرفون انه كولد مع اب خدم معي لاجل الانجيل2: 23 هذا ارجو ان ارسله اول ما ارى احوالي حالا2: 24 و اثق بالرب اني انا ايضا ساتي اليكم سريعا2: 25 و لكني حسبت من اللازم ان ارسل اليكم ابفرودتس اخي و العامل معي و المتجند معي و رسولكم و الخادم لحاجتي2: 26 اذ كان مشتاقا الى جميعكم و مغموما لانكم سمعتم انه كان مريضا2: 27 فانه مرض قريبا من الموت لكن الله رحمه و ليس اياه وحده بل اياي ايضا لئلا يكون لي حزن على حزن2: 28 فارسلته اليكم باوفر سرعة حتى اذا رايتموه تفرحون ايضا و اكون انا اقل حزنا2: 29 فاقبلوه في الرب بكل فرح و ليكن مثله مكرما عندكم2: 30 لانه من اجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه لكي يجبر نقصان خدمتكم ليالإصحاح الثالث
3: 1 اخيرا يا اخوتي افرحوا في الرب كتابة هذه الامور اليكم ليست علي ثقيلة و اما لكم فهي مؤمنة3: 2 انظروا الكلاب انظروا فعلة الشر انظروا القطع3: 3 لاننا نحن الختان الذين نعبد الله بالروح و نفتخر في المسيح يسوع و لا نتكل على الجسد3: 4 مع ان لي ان اتكل على الجسد ايضا ان ظن واحد اخر ان يتكل على الجسد فانا بالاولى3: 5 من جهة الختان مختون في اليوم الثامن من جنس اسرائيل من سبط بنيامين عبراني من العبرانيين من جهة الناموس فريسي3: 6 من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم3: 7 لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة3: 8 بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح3: 9 و اوجد فيه و ليس لي بري الذي من الناموس بل الذي بايمان المسيح البر الذي من الله بالايمان3: 10 لاعرفه و قوة قيامته و شركة الامه متشبها بموته3: 11 لعلي ابلغ الى قيامة الاموات3: 12 ليس اني قد نلت او صرت كاملا و لكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع3: 13 ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت و لكني افعل شيئا واحدا اذ انا انسى ما هو وراء و امتد الى ما هو قدام3: 14 اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع3: 15 فليفتكر هذا جميع الكاملين منا و ان افتكرتم شيئا بخلافه فالله سيعلن لكم هذا ايضا3: 16 و اما ما قد ادركناه فلنسلك بحسب ذلك القانون عينه و نفتكر ذلك عينه3: 17 كونوا متمثلين بي معا ايها الاخوة و لاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة3: 18 لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا و الان اذكرهم ايضا باكيا و هم اعداء صليب المسيح3: 19 الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم و مجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات3: 20 فان سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح3: 21 الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء.
و المجد لله دائما ابديا آمين
للأستماع الى البشاير الأربعة أضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل