اشترك اختصر لينك اى موقع كبير ليكون لينك صغير مجانا

بحث مخصص للسيد المسيح على الأنترنت : أبحث و ستجد مبتغاك .. أعرف مسيحك

تشجعوا أنا هو.. لا تخافوا

أمواج بحر هائجة... هذا هو عالمنا اليوم
تعصف بنا رياحه... تحملـنا لما لا نريد
صديقي..هل تشعر الآن بالرياح العاصفة والأمواج الهائجة تعصف بسفينة حياتك ؟
هل تري نفسك سفينة صغيرة جداً غير قادرة علي المقاومة ؟ هل أنت عاجز عن النجاة بسفينتك ؟ هل فقدت كل رجاء في النجاة بحياتك ؟ فاستسلمت للغرق !! 
صديقي.. لا تيأس.. ولا تخف.. بل تشجع ولا تستسلم.. فهناك رجاء وحيد قادر أن ينقذك من الغرق ! بل ويجعل سفينتك تسير في سلام وأمان.. لا يؤذيها رياح ولا أمواج حتى تصل إلي بر الحياة .. الحياة الأبدية.
ولكي تعلم ما هو هذا الرجاء ؟ دعنا نتجه إلي الإنجيل " الأخبار السارة " لكي نجد هذا الرجاء ..لنفتح معاً إنجيل متى الإصحاح 14 ولنقرأ تلك الحادثة..
" وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلي العبر.. وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج لان الريح كانت مضادة "
للوهلة الأولي يتبادر إلي ذهننا كيف يفعل الرب يسوع مع تلاميذه هذا الأمر ؟لقد أطاع التلاميذ كلام الرب وساروا بالسفينة وسط البحر وإذ بهم وهم في الطريق هبت عليهم الرياح المضادة لتعيق وصولهم إلي البر ..
وهاج البحر وارتفعت الأمواج وحاول التلاميذ جاهدين أن يصلوا بسفينتهم إلي العبر.. ولكن كل محاولتهم فشلت وصاروا في حالة منزعجة ومعذبة بالأمواج حتى خافوا من الغرق.
والسؤال الآن .. لماذا ألزم الرب يسوع التلاميذ علي أن يسيروا بسفينتهم وسط البحر الهائج؟هل هذا لكي يؤذيهم ويعذبهم ؟ أم لكي يهلكهم ؟ أم لكي يؤدبهم ؟ أم ماذا ..؟
وقبل الإجابة عن هذه الأسئلة فلنقرأ حادثة أخري للتلاميذ وهم في السفينة قبل تلك الحادثة وهي في إنجيل متى إصحاح 8 ..
"ولما دخل ( يسوع ) السفينة تبعه تلاميذه وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر غطت الأمواج السفينة وكان هو نائما"( متى 8 : 23-24 )
هنا نجد الرب يسوع موجوداً مع تلاميذه في السفينة ولكنه كان نائما في مؤخرة السفينة.. وفجأة حدث نوء وهاج البحر وبدأت السفينة تهتز بعنف وحاول التلاميذ أن يسيطروا علي السفينة.. ورغم أنهم كانوا صيادي السمك ولهم معرفة بقيادة السفينة ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا حتى غطت الأمواج السفينة وفجأة انتبهوا أن الرب يسوع معهم في السفينة..
" فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلين يا سيد نجنا فإننا نهلك فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم "(متى 8 : 25-26)
عندما تجتاز سفينة حياتنا وسط غمار أمواج البحر ورياحه العاتية نبذل كل جهودنا وإمكانيتنا لكي نعبر تلك التجربة دون خسائر أو حتى بأقل الخسائر وأحيانا نتمنى أن نخسر كل ما معنا من أجل أن ننجو بحياتنا من الموت.. ولكن كل هذا لا يفعل شيئا لإنقاذنا فنجد أنفسنا تخور وتستسلم للمصير الحزين والخوف المميت.ولكن لا ..
انتبهي أيتها النفس لا تستسلمي.. فهناك رجاء عظيم للنجاة أسمه يسوع.. هيا ارفعي عينيك واصرخي إليه.. يا رب يسوع أنقذني يا رب يسوع نجني .. وثقي أنه يسمع ويستجيب
" لأنه تعلق بي أنجيه ارفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فاستجيب له معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي"( مز 91 : 14-16 )
عندما أنتبه التلاميذ لوجود الرب يسوع في السفينة أسرعوا إليه وأيقظوه وقالوا له يا سيد نجنا أما يهمك أننا نهلك.. وهنا عاتبهم الرب يسوع قائلاً.. ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان ثم قام وأنتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم.حقاً يا له من هدوء عظيم يصير لكل من يجعل الرب يسوع موجوداً في سفينة حياته.
هذا ما في الحادثة الأولي التي كان فيها الرب يسوع معهم في السفينة.. أما في الحادثة الثانية فالرب يسوع لم يكن معهم في السفينة.
"و في الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال ومن الخوف صرخوا فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا أنا هو لا تخافوا "( متى 14 : 25-27 )
في الليل في شدة الظلام الحالك والبحر هائج ومضطرب هاجت نفوس التلاميذ واضطربت وحاولوا بكل إمكانيتهم وقدراتهم أن ينقذوا أنفسهم ولكنهم لم يستطيعوا وتمنوا أن يكون الرب يسوع معهم في السفينة كما كان في الحادثة الأولي لأنه لو كان موجوداً فالسفينة لن تغرق كما حدث من قبل.
وأثناء انزعاجهم واضطرابهم إذ بهم يرون خيالا يسير بجوار السفينة علي المياه وهنا أزداد خوفهم واضطرابهم فصرخوا من الفزع والرعب..
وفي الحال كلمهم الرب يسوع قائلاً تشجعوا (ثقوا) أنا هوا لا تخافوا.صديقي.. إذا كانت حالتك الآن مثل حالة التلاميذ معذب ومضطرب ومنزعج وخائف من الغرق والهلاك..
ثق ها هو الرب يسوع يراك ويسير بجوارك ويريد أن يدخل إلي سفينتك لينقذك ويتحكم في كل الظروف والإحداث ويقود حياتك ويسير بها إلي بر الأمان.نعم هو يراك ويريد أن يدخل إلي سفينتك ولكنه لا يريد أن يقتحم حياتك ويدخل عنوة بل يريدك أن ترحب به وتدخله إلي سفينتك.. فها هو الرب يسوع يقول لك الآن..
" هأنذا واقف علي الباب وأقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل وأتعشى معه وهو معي "( رؤ 3 : 20 )
فهل تستجيب لندائه وتفتح باب قلبك ليدخل فيهدأ قلبك ويستريح من الانزعاج والخوف فتتذوق طعم الراحة وتستريح من خوف الشرير وتنام نوما عميقا حتى لو اهتز العالم كله من حولك فلن يؤثر هذا علي سلامك وراحتك بل ستقول مع داود المرنم قائلاً..
" بسلامة اضطجع بل أيضا أنام لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني "( مز 4 : 8 )
نعم أفتح الآن باب قلبك للرب يسوع ليحيا معك ويحررك من كل ما في حياتك من قيود مؤذية لك ويريحك من كل أتعابك ويمتعك بالحياة الجديدة التي هي بحسب مشيئة الله الصالحة نحوك.والآن نأتي للإجابة علي السؤال..
لماذا ألزمهم الرب علي ركوب السفينة ؟ والدخول في تجربة الرياح المضادة والأمواج الهائجة.. بالطبع لم يريد الرب يسوع أن يؤذيهم أو يعذبهم لأنه قال..
" قد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل " ( يو 10 : 10 )
وأيضا لم يريد أن يغرق التلاميذ فيهلكوا.. لأنه قد أتي لكي يخلص.. لا لكي يهلك " لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم " ( يو 12 : 47 )
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن بهبل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 )
وقد يجوز أن نقول أن الرب يسوع أراد أن يؤدب التلاميذ لضعف إيمانهم وغلاظة قلوبهم وليفهموا بطريقة أختبارية.. أنه لم يأتي لكي يكون ملكاً جسدياً بل ملكاً روحياً..
" لأنهم لم يفهموا بالأرغفة إذ كانت قلوبهم غليظة " ( مر 6 : 52 )
وأيضا لكي يتقو أيمانهم ويثقوا أنه في كل حين معهم يراهم وينقذهم ويريحهم ويسدد كل احتياجاتهم.ويجب أن نعلم أن رياح التجارب ما هي إلا اختبارات يجتاز فيها الخاطئ لكي يستفيق من خطاياه ويقوم صارخاً إلي الرب معترفاً بخطاياه وطالباً من الرب أن يأتي لينقذه ويخلصه.
وأيضا يجتاز فيها المؤمن لامتحان إيمانه لكي يزداد في الإيمان.. ويتقوي في بنيانه الداخلي سواء الروحي أو النفسي وينمو نحو الكمال..
" احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء "( يع 1:2-4 )
وبها يزداد تعظيم المؤمن للرب الذي ينجيه وينقذه..
" كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر "( مز 34 :19-20)" عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي "( مز 94 :19 )
إذا كنت تمر الآن بتجربة ولا تستطيع أن تفعل معها شيئاً فما عليك إذا كنت تمر الآن بتجربة ولا تستطيع أن تفعل معها شيئاً.. فما عليك إلا أن ترفع عينيك إلي الرب يسوع وتصرخ إليه يا رب يسوع أنقذني ونجني وحينئذ ستري عمل الرب العظيم معك.
نعم مهما أشتدت الرياح وهاجت الأمواج من حولك وحتى لو رأيت كل الذين حولك انهاروا وارتفعت أصواتهم وقالوا ليس هناك سبيل للنجاة نحن غارقون حتماً..
فثق أنت أنك لن تغرق ما دمت قد نظرت إلي الرب يسوع والتجأت إليه طالباً معونته .. فهو لا يخزي من يأتي إليه وهو قادر أن يفعل الآيات والعجائب من أجل إنقاذك وسلامتك
" هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض هو الذي نجي دانيال من يد الأسود "( دا 6 :27 )" من أصوات مياه كثيرة من غمار أمواج البحر الرب في العلى اقدر "( مز 93 :4 )
نعم


" في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا " ( رو 8 :37 )

اذا اعجبك الموضوع ساهم بنشر الخدمه بالضغط على Share
صلوا من اجل الخدمة ..,

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أثبت وجودك لا تقرأ وترحل

المسيح حياتي - موضوع عشوائي

المسيح حياتي

↑ Grab this Headline Animator

.
يرجى الانتظار ...
.

ليصلك كل جديد :

ضع ايميلك هنا :

لا تنسى التفعيل عبر البريد

كلمات مفتاحية

أبونا مكارى يونان اتصل بنا احتفالات جوجل أفلام افلام ديزني اقباط المهجر الأب متى المسكين الأخبار المسيحية الاخبار المسيحية الأدانة الارهاب الأسرة الأطفال الأمانة البومات التواضع التوبة الجسد الجهاد الحب الحب الأبدي الحب و الجنس الحروب الروحية الحياة الأفضل الحياة المسيحية الخدمة الخطايا الخطية الخلاص الخوف الصليب الطهارة العاطفة العطاء العلاقة مع الله العين الفداء والصليب الفقر و الغني القمص عبد المسيح بسيط القناة الارامية الثالثة الكتاب المقدس الكذب الكريسماس الكنيسة الاثيوبية الكنيسة القبطية الهجرة العشوائية امريكا اونلاين ايمن كفروني بث مباشر للقنوات المسيحية بطرس تأملات عابرة تحذيرات و تنبيهات تحميل تحميل برامج ترانيم ترانيم الإنتصار تمثال المسيح خدام المسيح خواطر عابر راديو ترانيم ربنا موجود زكا العشاء سات 7 ساحة النقاش شاهد القنوات المسيحية شخصية المسيح الفريدة شرائط شهوات الجسد صور عارفنى عظات عمرى ليك فاديا بزي فلينستون فيلم الرداء قصص حقيقية قصص شخصيات قصص قصيرة قناة الارامية الرابعة قناة الاصدقاء الصالحين قناة البشارة قناة الحقيقة قناة الحياة قناة الرجاء قناة الشباب المسيحى قناة الشفاء قناة الطريق قناة الكرمة قناة المحبة أغابى قناة المسيح للجميع قناة خيمة التسبيح قناة سي تي في قناة لوجوس لايف قناة معجزة قواعد و شروط كارتون فلينستون كلمة منفعة كوبتك تي في ليك كل أيامنا مار شربل مارثون الكتاب المقدس مخافة الله مخدع الصلاة معجزات مناسبات و أعياد ميديا هايدى منتصر وجبة فى كلمة ياسبب وجودي يوميات مع الكلمة ABN TV channel 3 ABN TV channel 4 Aghapy TV Al Tareek Christian TV AlBasharah TV CTV Coptic TV CYC TV Facebook Flintstone Flintstone Cartoon Flintstones Google Hope Sat TV Jesus For All Khema TV Live TV Logos Live Miracle TV Sky Key Radio The Gospel of John The Healing Channel TV The Robe 1953 The Santa Clause Truth Sat TV Way TV

إحصائيات