رؤيا
الإصحاح الرابع عشر
14: 1 ثم نظرت و اذا خروف واقف على جبل صهيون و معه مئة و اربعة و اربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم
14: 2 و سمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة و كصوت رعد عظيم و سمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم
14: 3 و هم يترنمون كترنيمة جديدة امام العرش و امام الاربعة الحيوانات و الشيوخ و لم يستطع احد ان يتعلم الترنيمة الا المئة و الاربعة و الاربعون الفا الذين اشتروا من الارض
14: 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف
14: 5 و في افواههم لم يوجد غش لانهم بلا عيب قدام عرش الله
14: 6 ثم رايت ملاكا اخر طائرا في وسط السماء معه بشارة ابدية ليبشر الساكنين على الارض و كل امة و قبيلة و لسان و شعب
14: 7 قائلا بصوت عظيم خافوا الله و اعطوه مجدا لانه قد جاءت ساعة دينونته و اسجدوا لصانع السماء و الارض و البحر و ينابيع المياه
14: 8 ثم تبعه ملاك اخر قائلا سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها
14: 9 ثم تبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم ان كان احد يسجد للوحش و لصورته و يقبل سمته على جبهته او على يده
14: 10 فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه و يعذب بنار و كبريت امام الملائكة القديسين و امام الخروف
14: 11 و يصعد دخان عذابهم الى ابد الابدين و لا تكون راحة نهارا و ليلا للذين يسجدون للوحش و لصورته و لكل من يقبل سمة اسمه
14: 12 هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله و ايمان يسوع
14: 13 و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم
14: 14 ثم نظرت و اذا سحابة بيضاء و على السحابة جالس شبه ابن انسان له على راسه اكليل من ذهب و في يده منجل حاد
14: 15 و خرج ملاك اخر من الهيكل يصرخ بصوت عظيم الى الجالس على السحابة ارسل منجلك و احصد لانه قد جاءت الساعة للحصاد اذ قد يبس حصيد الارض
14: 16 فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض
14: 17 ثم خرج ملاك اخر من الهيكل الذي في السماء معه ايضا منجل حاد
14: 18 و خرج ملاك اخر من المذبح له سلطان على النار و صرخ صراخا عظيما الى الذي معه المنجل الحاد قائلا ارسل منجلك الحاد و اقطف عناقيد كرم الارض لان عنبها قد نضج
14: 19 فالقى الملاك منجله الى الارض و قطف كرم الارض فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة
14: 20 و ديست المعصرة خارج المدينة فخرج دم من المعصرة حتى الى لجم الخيل مسافة الف و ست مئة غلوة
الإصحاح الخامس عشر
15: 1 ثم رايت اية اخرى في السماء عظيمة و عجيبة سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الاخيرة لان بها اكمل غضب الله
15: 2 و رايت كبحر من زجاج مختلط بنار و الغالبين على الوحش و صورته و على سمته و عدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله
15: 3 و هم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله و ترنيمة الخروف قائلين عظيمة و عجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة و حق هي طرقك يا ملك القديسين
15: 4 من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سياتون و يسجدون امامك لان احكامك قد اظهرت
15: 5 ثم بعد هذا نظرت و اذا قد انفتح هيكل خيمة الشهادة في السماء
15: 6 و خرجت السبعة الملائكة و معهم السبع الضربات من الهيكل و هم متسربلون بكتان نقي و بهي و متمنطقون عند صدورهم بمناطق من ذهب
15: 7 و واحد من الاربعة الحيوانات اعطى السبعة الملائكة سبعة جامات من ذهب مملوة من غضب الله الحي الى ابد الابدين
15: 8 و امتلا الهيكل دخانا من مجد الله و من قدرته و لم يكن احد يقدر ان يدخل الهيكل حتى كملت سبع ضربات السبعة الملائكة
الإصحاح السادس عشر
16: 1 و سمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة امضوا و اسكبوا جامات غضب الله على الارض
16: 2 فمضى الاول و سكب جامه على الارض فحدثت دمامل خبيثة و ردية على الناس الذين بهم سمة الوحش و الذين يسجدون لصورته
16: 3 ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر فصار دما كدم ميت و كل نفس حية ماتت في البحر
16: 4 ثم سكب الملاك الثالث جامه على الانهار و على ينابيع المياه فصارت دما
16: 5 و سمعت ملاك المياه يقول عادل انت ايها الكائن و الذي كان و الذي يكون لانك حكمت هكذا
16: 6 لانهم سفكوا دم قديسين و انبياء فاعطيتهم دما ليشربوا لانهم مستحقون
16: 7 و سمعت اخر من المذبح قائلا نعم ايها الرب الاله القادر على كل شيء حق و عادلة هي احكامك
16: 8 ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس فاعطيت ان تحرق الناس بنار
16: 9 فاحترق الناس احتراقا عظيما و جدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات و لم يتوبوا ليعطوه مجدا
16: 10 ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت مملكته مظلمة و كانوا يعضون على السنتهم من الوجع
16: 11 و جدفوا على اله السماء من اوجاعهم و من قروحهم و لم يتوبوا عن اعمالهم
16: 12 ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس
16: 13 و رايت من فم التنين و من فم الوحش و من فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع
16: 14 فانهم ارواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء
16: 15 ها انا اتي كلص طوبى لمن يسهر و يحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته
16: 16 فجمعهم الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون
16: 17 ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا قد تم
16: 18 فحدثت اصوات و رعود و بروق و حدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الارض زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا
16: 19 و صارت المدينة العظيمة ثلاثة اقسام و مدن الامم سقطت و بابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه
16: 20 و كل جزيرة هربت و جبال لم توجد
16: 21 و برد عظيم نحو ثقل وزنة نزل من السماء على الناس فجدف الناس على الله من ضربة البرد لان ضربته عظيمة جدا
الإصحاح السابع عشر
17: 1 ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات و تكلم معي قائلا لي هلم فاريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة
17: 2 التي زنى معها ملوك الارض و سكر سكان الارض من خمر زناها
17: 3 فمضى بي بالروح الى برية فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون
17: 4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها
17: 5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض
17: 6 و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما
17: 7 ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت انا اقول لك سر المراة و الوحش الحامل لها الذي له السبعة الرؤوس و العشرة القرون
17: 8 الوحش الذي رايت كان و ليس الان و هو عتيد ان يصعد من الهاوية و يمضي الى الهلاك و سيتعجب الساكنون على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تاسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان و ليس الان مع انه كائن
17: 9 هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة
17: 10 و سبعة ملوك خمسة سقطوا و واحد موجود و الاخر لم يات بعد و متى اتى ينبغي ان يبقى قليلا
17: 11 و الوحش الذي كان و ليس الان فهو ثامن و هو من السبعة و يمضي الى الهلاك
17: 12 و العشرة القرون التي رايت هي عشرة ملوك لم ياخذوا ملكا بعد لكنهم ياخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش
17: 13 هؤلاء لهم راي واحد و يعطون الوحش قدرتهم و سلطانهم
17: 14 هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون
17: 15 ثم قال لي المياه التي رايت حيث الزانية جالسة هي شعوب و جموع و امم و السنة
17: 16 و اما العشرة القرون التي رايت على الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية و سيجعلونها خربة و عريانة و ياكلون لحمها و يحرقونها بالنار
17: 17 لان الله وضع في قلوبهم ان يصنعوا رايه و ان يصنعوا رايا واحدا و يعطوا الوحش ملكهم حتى تكمل اقوال الله
17: 18 و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الارض
الإصحاح الثامن عشر
18: 1 ثم بعد هذا رايت ملاكا اخر نازلا من السماء له سلطان عظيم و استنارت الارض من بهائه
18: 2 و صرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة و صارت مسكنا لشياطين و محرسا لكل روح نجس و محرسا لكل طائر نجس و ممقوت
18: 3 لانه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الامم و ملوك الارض زنوا معها و تجار الارض استغنوا من وفرة نعيمها
18: 4 ثم سمعت صوتا اخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها و لئلا تاخذوا من ضرباتها
18: 5 لان خطاياها لحقت السماء و تذكر الله اثامها
18: 6 جازوها كما هي ايضا جازتكم و ضاعفوا لها ضعفا نظير اعمالها في الكاس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفا
18: 7 بقدر ما مجدت نفسها و تنعمت بقدر ذلك اعطوها عذابا و حزنا لانها تقول في قلبها انا جالسة ملكة و لست ارملة و لن ارى حزنا
18: 8 من اجل ذلك في يوم واحد ستاتي ضرباتها موت و حزن و جوع و تحترق بالنار لان الرب الاله الذي يدينها قوي
18: 9 و سيبكي و ينوح عليها ملوك الارض الذين زنوا و تنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها
18: 10 واقفين من بعيد لاجل خوف عذابها قائلين ويل ويل المدينة العظيمة بابل المدينة القوية لانه في ساعة واحدة جاءت دينونتك
18: 11 و يبكي تجار الارض و ينوحون عليها لان بضائعهم لا يشتريها احد فيما بعد
18: 12 بضائع من الذهب و الفضة و الحجر الكريم و اللؤلؤ و البز و الارجوان و الحرير و القرمز و كل عود ثيني و كل اناء من العاج و كل اناء من اثمن الخشب و النحاس و الحديد و المرمر
18: 13 و قرفة و بخورا و طيبا و لبانا و خمرا و زيتا و سميذا و حنطة و بهائم و غنما و خيلا و مركبات و اجسادا و نفوس الناس
18: 14 و ذهب عنك جنى شهوة نفسك و ذهب عنك كل ما هو مشحم و بهي و لن تجديه في ما بعد
18: 15 تجار هذه الاشياء الذين استغنوا منها سيقفون من بعيد من اجل خوف عذابها يبكون و ينوحون
18: 16 و يقولون ويل ويل المدينة العظيمة المتسربلة ببز و ارجوان و قرمز و المتحلية بذهب و حجر كريم و لؤلؤ
18: 17 لانه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا و كل ربان و كل الجماعة في السفن و الملاحون و جميع عمال البحر وقفوا من بعيد
18: 18 و صرخوا اذ نظروا دخان حريقها قائلين اية مدينة مثل المدينة العظيمة
18: 19 و القوا ترابا على رؤوسهم و صرخوا باكين و نائحين قائلين ويل ويل المدينة العظيمة التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لانها في ساعة واحدة خربت
18: 20 افرحي لها ايتها السماء و الرسل القديسون و الانبياء لان الرب قد دانها دينونتكم
18: 21 و رفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة و رماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة و لن توجد فيما بعد
18: 22 و صوت الضاربين بالقيثارة و المغنين و المزمرين و النافخين بالبوق لن يسمع فيك فيما بعد و كل صانع صناعة لن يوجد فيك فيما بعد و صوت رحى لن يسمع فيك فيما بعد
18: 23 و نور سراج لن يضيء فيك فيما بعد و صوت عريس و عروس لن يسمع فيك فيما بعد لان تجارك كانوا عظماء الارض اذ بسحرك ضلت جميع الامم
18: 24 و فيها وجد دم انبياء و قديسين و جميع من قتل على الارض
الإصحاح التاسع عشر
19: 1 و بعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا الخلاص و المجد و الكرامة و القدرة للرب الهنا
19: 2 لان احكامه حق و عادلة اذ قد دان الزانية العظيمة التي افسدت الارض بزناها و انتقم لدم عبيده من يدها
19: 3 و قالوا ثانية هللويا و دخانها يصعد الى ابد الابدين
19: 4 و خر الاربعة و العشرون شيخا و الاربعة الحيوانات و سجدوا لله الجالس على العرش قائلين امين هللويا
19: 5 و خرج من العرش صوت قائلا سبحوا لالهنا يا جميع عبيده الخائفيه الصغار و الكبار
19: 6 و سمعت كصوت جمع كثير و كصوت مياه كثيرة و كصوت رعود شديدة قائلة هللويا فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شيء
19: 7 لنفرح و نتهلل و نعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء و امراته هيات نفسها
19: 8 و اعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا لان البز هو تبررات القديسين
19: 9 و قال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف و قال هذه هي اقوال الله الصادقة
19: 10 فخررت امام رجليه لاسجد له فقال لي انظر لا تفعل انا عبد معك و مع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله فان شهادة يسوع هي روح النبوة
19: 11 ثم رايت السماء مفتوحة و اذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى امينا و صادقا و بالعدل يحكم و يحارب
19: 12 و عيناه كلهيب نار و على راسه تيجان كثيرة و له اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو
19: 13 و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة الله
19: 14 و الاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض و نقيا
19: 15 و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء
19: 16 و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب
19: 17 و رايت ملاكا واحدا واقفا في الشمس فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء هلم اجتمعي الى عشاء الاله العظيم
19: 18 لكي تاكلي لحوم ملوك و لحوم قواد و لحوم اقوياء و لحوم خيل و الجالسين عليها و لحوم الكل حرا و عبدا صغيرا و كبيرا
19: 19 و رايت الوحش و ملوك الارض و اجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس و مع جنده
19: 20 فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
19: 21 و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم
الإصحاح العشرون
20: 1 و رايت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية و سلسلة عظيمة على يده
20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة
20: 3 و طرحه في الهاوية و اغلق عليه و ختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة و بعد ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا
20: 4 و رايت عروشا فجلسوا عليها و اعطوا حكما و رايت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على ايديهم فعاشوا و ملكوا مع المسيح الف سنة
20: 5 و اما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة هذه هي القيامة الاولى
20: 6 مبارك و مقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله و المسيح و سيملكون معه الف سنة
20: 7 ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه
20: 8 و يخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج و ماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر
20: 9 فصعدوا على عرض الارض و احاطوا بمعسكر القديسين و بالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء و اكلتهم
20: 10 و ابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار و الكبريت حيث الوحش و النبي الكذاب و سيعذبون نهارا و ليلا الى ابد الابدين
20: 11 ثم رايت عرشا عظيما ابيض و الجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض و السماء و لم يوجد لهما موضع
20: 12 و رايت الاموات صغارا و كبارا واقفين امام الله و انفتحت اسفار و انفتح سفر اخر هو سفر الحياة و دين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم
20: 13 و سلم البحر الاموات الذي فيه و سلم الموت و الهاوية الاموات الذين فيهما و دينوا كل واحد بحسب اعماله
20: 14 و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني
20: 15 و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار
الإصحاح الحادى والعشرون
21: 1 ثم رايت سماء جديدة و ارضا جديدة لان السماء الاولى و الارض الاولى مضتا و البحر لا يوجد فيما بعد
21: 2 و انا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها
21: 3 و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم
21: 4 و سيمسح الله كل دمعة من عيونهم و الموت لا يكون فيما بعد و لا يكون حزن و لا صراخ و لا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت
21: 5 و قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا و قال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة و امينة
21: 6 ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا
21: 7 من يغلب يرث كل شيء و اكون له الها و هو يكون لي ابنا
21: 8 و اما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الاوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني
21: 9 ثم جاء الي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الاخيرة و تكلم معي قائلا هلم فاريك العروس امراة الخروف
21: 10 و ذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال و اراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله
21: 11 لها مجد الله و لمعانها شبه اكرم حجر كحجر يشب بلوري
21: 12 و كان لها سور عظيم و عال و كان لها اثنا عشر بابا و على الابواب اثنا عشر ملاكا و اسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر
21: 13 من الشرق ثلاثة ابواب و من الشمال ثلاثة ابواب و من الجنوب ثلاثة ابواب و من الغرب ثلاثة ابواب
21: 14 و سور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر
21: 15 و الذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة و ابوابها و اسوارها
21: 16 و المدينة كانت موضوعة مربعة طولها بقدر العرض فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر الف غلوة الطول و العرض و الارتفاع متساوية
21: 17 و قاس سورها مئة و اربعا و اربعين ذراعا ذراع انسان اي الملاك
21: 18 و كان بناء سورها من يشب و المدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي
21: 19 و اساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم الاساس الاول يشب الثاني ياقوت ازرق الثالث عقيق ابيض الرابع زمرد ذبابي
21: 20 الخامس جزع عقيقي السادس عقيق احمر السابع زبرجد الثامن زمرد سلقي التاسع ياقوت اصفر العاشر عقيق اخضر الحادي عشر اسمانجوني الثاني عشر جمشت
21: 21 و الاثنا عشر بابا اثنا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة و سوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف
21: 22 و لم ار فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو و الخروف هيكلها
21: 23 و المدينة لا تحتاج الى الشمس و لا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها و الخروف سراجها
21: 24 و تمشي شعوب المخلصين بنورها و ملوك الارض يجيئون بمجدهم و كرامتهم اليها
21: 25 و ابوابها لن تغلق نهارا لان ليلا لا يكون هناك
21: 26 و يجيئون بمجد الامم و كرامتهم اليها
21: 27 و لن يدخلها شيء دنس و لا ما يصنع رجسا و كذبا الا المكتوبين في سفر حياة الخروف
الإصحاح الثاني والعشرون
22: 1 و اراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور خارجا من عرش الله و الخروف
22: 2 في وسط سوقها و على النهر من هنا و من هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة و تعطي كل شهر ثمرها و ورق الشجرة لشفاء الامم
22: 3 و لا تكون لعنة ما في ما بعد و عرش الله و الخروف يكون فيها و عبيده يخدمونه
22: 4 و هم سينظرون وجهه و اسمه على جباههم
22: 5 و لا يكون ليل هناك و لا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم و هم سيملكون الى ابد الابدين
22: 6 ثم قال لي هذه الاقوال امينة و صادقة و الرب اله الانبياء القديسين ارسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي ان يكون سريعا
22: 7 ها انا اتي سريعا طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب
22: 8 و انا يوحنا الذي كان ينظر و يسمع هذا و حين سمعت و نظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
22: 9 فقال لي انظر لا تفعل لاني عبد معك و مع اخوتك الانبياء و الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله
22: 10 و قال لي لا تختم على اقول نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب
22: 11 من يظلم فليظلم بعد و من هو نجس فليتنجس بعد و من هو بار فليتبرر بعد و من هو مقدس فليتقدس بعد
22: 12 و ها انا اتي سريعا و اجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله
22: 13 انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر
22: 14 طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة و يدخلوا من الابواب الى المدينة
22: 15 لان خارجا الكلاب و السحرة و الزناة و القتلة و عبدة الاوثان و كل من يحب و يصنع كذبا
22: 16 انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس انا اصل و ذرية داود كوكب الصبح المنير
22: 17 و الروح و العروس يقولان تعال و من يسمع فليقل تعال و من يعطش فليات و من يرد فلياخذ ماء حياة مجانا
22: 18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب
22: 19 و ان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة و من المدينة المقدسة و من المكتوب في هذا الكتاب
22: 20 يقول الشاهد بهذا نعم انا اتي سريعا امين تعال ايها الرب يسوع
22: 21 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين.
و المجد لله دائما ابديا آمين
للأستماع الى البشاير الأربعة أضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل