كورنثوس الاولى
الإصحاح الرابع عشر
14: 1 اتبعوا المحبة و لكن جدوا للمواهب الروحية و بالاولى ان تتنباوا
14: 3 و اما من يتنبا فيكلم الناس ببنيان و وعظ و تسلية
14: 4 من يتكلم بلسان يبني نفسه و اما من يتنبا فيبني الكنيسة
14: 5 اني اريد ان جميعكم تتكلمون بالسنة و لكن بالاولى ان تتنباوا لان من يتنبا اعظم ممن يتكلم بالسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا
14: 6 فالان ايها الاخوة ان جئت اليكم متكلما بالسنة فماذا انفعكم ان لم اكلمكم اما باعلان او بعلم او بنبوة او بتعليم
14: 7 الاشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا مزمار او قيثارة مع ذلك ان لم تعط فرقا للنغمات فكيف يعرف ما زمر او ما عزف به
14: 8 فانه ان اعطى البوق ايضا صوتا غير واضح فمن يتهيا للقتال
14: 9 هكذا انتم ايضا ان لم تعطوا باللسان كلاما يفهم فكيف يعرف ما تكلم به فانكم تكونون تتكلمون في الهواء
14: 10 ربما تكون انواع لغات هذا عددها في العالم و ليس شيء منها بلا معنى
14: 11 فان كنت لا اعرف قوة اللغة اكون عند المتكلم اعجميا و المتكلم اعجميا عندي
14: 12 هكذا انتم ايضا اذ انكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا
14: 13 لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم
14: 14 لانه ان كنت اصلي بلسان فروحي تصلي و اما ذهني فهو بلا ثمر
14: 15 فما هو اذا اصلي بالروح و اصلي بالذهن ايضا ارتل بالروح و ارتل بالذهن ايضا
14: 16 و الا فان باركت بالروح فالذي يشغل مكان العامي كيف يقول امين عند شكرك لانه لا يعرف ماذا تقول
14: 17 فانك انت تشكر حسنا و لكن الاخر لا يبنى
14: 18 اشكر الهي اني اتكلم بالسنة اكثر من جميعكم
14: 19 و لكن في كنيسة اريد ان اتكلم خمس كلمات بذهني لكي اعلم اخرين ايضا اكثر من عشرة الاف كلمة بلسان
14: 20 ايها الاخوة لا تكونوا اولادا في اذهانكم بل كونوا اولادا في الشر و اما في الاذهان فكونوا كاملين
14: 21 مكتوب في الناموس اني بذوي السنة اخرى و بشفاه اخرى ساكلم هذا الشعب و لا هكذا يسمعون لي يقول الرب
14: 22 اذا الالسنة اية لا للمؤمنين بل لغير المؤمنين اما النبوة فليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين
14: 23 فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد و كان الجميع يتكلمون بالسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين افلا يقولون انكم تهذون
14: 24 و لكن ان كان الجميع يتنباون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع يحكم عليه من الجميع
14: 25 و هكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة و هكذا يخر على وجهه و يسجد لله مناديا ان الله بالحقيقة فيكم
14: 26 فما هو اذا ايها الاخوة متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة فليكن كل شيء للبنيان
14: 27 ان كان احد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة و بترتيب و ليترجم واحد
14: 28 و لكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة و ليكلم نفسه و الله
14: 29 اما الانبياء فليتكلم اثنان او ثلاثة و ليحكم الاخرون
14: 30 و لكن ان اعلن لاخر جالس فليسكت الاول
14: 31 لانكم تقدرون جميعكم ان تتنباوا واحدا واحدا ليتعلم الجميع و يتعزى الجميع
14: 32 و ارواح الانبياء خاضعة للانبياء
14: 33 لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام كما في جميع كنائس القديسين
14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا
14: 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة
14: 36 ام منكم خرجت كلمة الله ام اليكم وحدكم انتهت
14: 37 ان كان احد يحسب نفسه نبيا او روحيا فليعلم ما اكتبه اليكم انه وصايا الرب
14: 38 و لكن ان يجهل احد فليجهل
14: 39 اذا ايها الاخوة جدوا للتنبوء و لا تمنعوا التكلم بالسنة
14: 40 و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب
الإصحاح الخامس عشر
15: 1 و اعرفكم ايها الاخوة بالانجيل الذي بشرتكم به و قبلتموه و تقومون فيه
15: 2 و به ايضا تخلصون ان كنتم تذكرون اي كلام بشرتكم به الا اذا كنتم قد امنتم عبثا
15: 3 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب
15: 4 و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
15: 6 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا
15: 7 و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
15: 8 و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا
15: 9 لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان ادعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله
15: 10 و لكن بنعمة الله انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي
15: 11 فسواء انا ام اولئك هكذا نكرز و هكذا امنتم
15: 12 و لكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات
15: 13 فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام
15: 14 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم
15: 15 و نوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح و هو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون
15: 16 لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام
15: 17 و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم
15: 18 اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا
15: 19 ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس
15: 20 و لكن الان قد قام المسيح من الاموات و صار باكورة الراقدين
15: 21 فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات
15: 22 لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع
15: 23 و لكن كل واحد في رتبته المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه
15: 24 و بعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الاب متى ابطل كل رياسة و كل سلطان و كل قوة
15: 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه
15: 26 اخر عدو يبطل هو الموت
15: 27 لانه اخضع كل شيء تحت قدميه و لكن حينما يقول ان كل شيء قد اخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل
15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
15: 29 و الا فماذا يصنع الذين يعتمدون من اجل الاموات ان كان الاموات لا يقومون البتة فلماذا يعتمدون من اجل الاموات
15: 30 و لماذا نخاطر نحن كل ساعة
15: 31 اني بافتخاركم الذي لي في يسوع المسيح ربنا اموت كل يوم
15: 32 ان كنت كانسان قد حاربت وحوشا في افسس فما المنفعة لي ان كان الاموات لا يقومون فلناكل و نشرب لاننا غدا نموت
15: 33 لا تضلوا فان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة
15: 34 اصحوا للبر و لا تخطئوا لان قوما ليست لهم معرفة بالله اقول ذلك لتخجيلكم
15: 35 لكن يقول قائل كيف يقام الاموات و باي جسم ياتون
15: 36 يا غبي الذي تزرعه لا يحيا ان لم يمت
15: 37 و الذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة او احد البواقي
15: 38 و لكن الله يعطيها جسما كما اراد و لكل واحد من البزور جسمه
15: 39 ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد و للبهائم جسد اخر و للسمك اخر و للطير اخر
15: 40 و اجسام سماوية و اجسام ارضية لكن مجد السماويات شيء و مجد الارضيات اخر
15: 41 مجد الشمس شيء و مجد القمر اخر و مجد النجوم اخر لان نجما يمتاز عن نجم في المجد
15: 42 هكذا ايضا قيامة الاموات يزرع في فساد و يقام في عدم فساد
15: 43 يزرع في هوان و يقام في مجد يزرع في ضعف و يقام في قوة
15: 44 يزرع جسما حيوانيا و يقام جسما روحانيا يوجد جسم حيواني و يوجد جسم روحاني
15: 45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية و ادم الاخير روحا محييا
15: 46 لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني و بعد ذلك الروحاني
15: 47 الانسان الاول من الارض ترابي الانسان الثاني الرب من السماء
15: 48 كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا و كما هو السماوي هكذا السماويون ايضا
15: 49 و كما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي
15: 50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما و دما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله و لا يرث الفساد عدم الفساد
15: 51 هوذا سر اقوله لكم لا نرقد كلنا و لكننا كلنا نتغير
15: 52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد و نحن نتغير
15: 53 لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد و هذا المائت يلبس عدم موت
15: 54 و متى لبس هذا الفاسد عدم فساد و لبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة
15: 55 اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية
15: 56 اما شوكة الموت فهي الخطية و قوة الخطية هي الناموس
15: 57 و لكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
15: 58 اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب
الإصحاح السادس عشر
16: 1 و اما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا
16: 2 في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ
16: 3 و متى حضرت فالذين تستحسنونهم ارسلهم برسائل ليحملوا احسانكم الى اورشليم
16: 4 و ان كان يستحق ان اذهب انا ايضا فسيذهبون معي
16: 5 و ساجيء اليكم متى اجتزت بمكدونية لاني اجتاز بمكدونية
16: 6 و ربما امكث عندكم او اشتي ايضا لكي تشيعوني الى حيثما اذهب
16: 7 لاني لست اريد الان ان اراكم في العبور لاني ارجو ان امكث عندكم زمانا ان اذن الرب
16: 8 و لكنني امكث في افسس الى يوم الخمسين
16: 9 لانه قد انفتح لي باب عظيم فعال و يوجد معاندون كثيرون
16: 10 ثم ان اتى تيموثاوس فانظروا ان يكون عندكم بلا خوف لانه يعمل عمل الرب كما انا ايضا
16: 11 فلا يحتقره احد بل شيعوه بسلام لياتي الي لاني انتظره مع الاخوة
16: 12 و اما من جهة ابلوس الاخ فطلبت اليه كثيرا ان ياتي اليكم مع الاخوة و لم تكن له ارادة البتة ان ياتي الان و لكنه سياتي متى توفق الوقت
16: 13 اسهروا اثبتوا في الايمان كونوا رجالا تقووا
16: 14 لتصر كل اموركم في محبة
16: 15 و اطلب اليكم ايها الاخوة انتم تعرفون بيت استفاناس انهم باكورة اخائية و قد رتبوا انفسهم لخدمة القديسين
16: 16 كي تخضعوا انتم ايضا لمثل هؤلاء و كل من يعمل معهم و يتعب
16: 17 ثم اني افرح بمجيء استفاناس و فرتوناتوس و اخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه
16: 18 اذ اراحوا روحي و روحكم فاعرفوا مثل هؤلاء
16: 19 تسلم عليكم كنائس اسيا يسلم عليكم في الرب كثيرا اكيلا و بريسكلا مع الكنيسة التي في بيتهما
16: 20 يسلم عليكم الاخوة اجمعون سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة
16: 21 السلام بيدي انا بولس
16: 22 ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما ماران اثا
16: 23 نعمة الرب يسوع المسيح معكم
16: 24 محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع امين
رسالة كورنثوس الثانيه
الإصحاح الأول
1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ الى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين اجمعين الذين في جميع اخائية1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح1: 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة و اله كل تعزية1: 4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله1: 5 لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا1: 6 فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم و خلاصكم العامل في احتمال نفس الالام التي نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزيتكم و خلاصكم1: 7 فرجاؤنا من اجلكم ثابت عالمين انكم كما انتم شركاء في الالام كذلك في التعزية ايضا1: 8 فاننا لا نريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة ضيقتنا التي اصابتنا في اسيا اننا تثقلنا جدا فوق الطاقة حتى ايسنا من الحياة ايضا1: 9 لكن كان لنا في انفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذي يقيم الاموات1: 10 الذي نجانا من موت مثل هذا و هو ينجي الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد1: 11 و انتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين1: 12 لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطة و اخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم و لا سيما من نحوكم1: 13 فاننا لا نكتب اليكم بشيء اخر سوى ما تقراون او تعرفون و انا ارجو انكم ستعرفون الى النهاية ايضا1: 14 كما عرفتمونا ايضا بعض المعرفة اننا فخركم كما انكم ايضا فخرنا في يوم الرب يسوع1: 15 و بهذه الثقة كنت اشاء ان اتي اليكم اولا لتكون لكم نعمة ثانية1: 16 و ان امر بكم الى مكدونية و اتي ايضا من مكدونية اليكم و اشيع منكم الى اليهودية1: 17 فاذ انا عازم على هذا العلي استعملت الخفة ام اعزم على ما اعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم و لا لا1: 18 لكن امين هو الله ان كلامنا لكم لم يكن نعم و لا1: 19 لان ابن الله يسوع المسيح الذي كرز به بينكم بواسطتنا انا و سلوانس و تيموثاوس لم يكن نعم و لا بل قد كان فيه نعم1: 20 لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم و فيه الامين لمجد الله بواسطتنا1: 21 و لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله1: 22 الذي ختمنا ايضا و اعطى عربون الروح في قلوبنا1: 23 و لكني استشهد الله على نفسي اني اشفاقا عليكم لم ات الى كورنثوس1: 24 ليس اننا نسود على ايمانكم بل نحن موازرون لسروركم لانكم بالايمان تثبتونالإصحاح الثاني
2: 1 و لكني جزمت بهذا في نفسي ان لا اتي اليكم ايضا في حزن2: 2 لانه ان كنت احزنكم انا فمن هو الذي يفرحني الا الذي احزنته2: 3 و كتبت لكم هذا عينه حتى اذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب ان افرح بهم واثقا بجميعكم ان فرحي هو فرح جميعكم2: 4 لاني من حزن كثير و كابة قلب كتبت اليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي لتعرفوا المحبة التي عندي و لا سيما من نحوكم2: 5 و لكن ان كان احد قد احزن فانه لم يحزني بل احزن جميعكم بعض الحزن لكي لا اثقل2: 6 مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين2: 7 حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري و تعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط2: 8 لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة2: 9 لاني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء2: 10 و الذي تسامحونه بشيء فانا ايضا لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح2: 11 لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره2: 12 و لكن لما جئت الى ترواس لاجل انجيل المسيح و انفتح لي باب في الرب2: 13 لم تكن لي راحة في روحي لاني لم اجد تيطس اخي لكن ودعتهم فخرجت الى مكدونية2: 14 و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان2: 15 لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون و في الذين يهلكون2: 16 لهؤلاء رائحة موت لموت و لاولئك رائحة حياة لحياة و من هو كفوء لهذه الامور2: 17 لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيحالإصحاح الثالث
3: 1 افنبتدئ نمدح انفسنا ام لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية اليكم او رسائل توصية منكم3: 2 انتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة و مقروءة من جميع الناس3: 3 ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية3: 4 و لكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله3: 5 ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كانه من انفسنا بل كفايتنا من الله3: 6 الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي3: 7 ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو اسرائيل ان ينظروا الى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل3: 8 فكيف لا تكون بالاولى خدمة الروح في مجد3: 9 لانه ان كانت خدمة الدينونة مجدا فبالاولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد3: 10 فان الممجد ايضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق3: 11 لانه ان كان الزائل في مجد فبالاولى كثيرا يكون الدائم في مجد3: 12 فاذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة3: 13 و ليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو اسرائيل الى نهاية الزائل3: 14 بل اغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح3: 15 لكن حتى اليوم حين يقرا موسى البرقع موضوع على قلبهم3: 16 و لكن عندما يرجع الى الرب يرفع البرقع3: 17 و اما الرب فهو الروح و حيث روح الرب هناك حرية3: 18 و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح
الإصحاح الرابع
4: 1 من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل4: 2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر و لا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله4: 3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله4: 5 فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا و لكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع4: 6 لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح4: 7 و لكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا4: 8 مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين4: 9 مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين4: 10 حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا4: 11 لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت4: 12 اذا الموت يعمل فينا و لكن الحياة فيكم4: 13 فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت نحن ايضا نؤمن و لذلك نتكلم ايضا4: 14 عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع و يحضرنا معكم4: 15 لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة و هي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله4: 16 لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما4: 17 لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا4: 18 و نحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى لان التي ترى وقتية و اما التي لا ترى فابدية
الإصحاح الخامس
5: 1 لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي5: 2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء5: 3 و ان كنا لابسين لا نوجد عراة5: 4 فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة5: 5 و لكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح5: 6 فاذا نحن واثقون كل حين و عالمون اننا و نحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب5: 7 لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان5: 8 فنثق و نسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد و نستوطن عند الرب5: 9 لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده5: 10 لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا5: 11 فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس و اما الله فقد صرنا ظاهرين له و ارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا5: 12 لاننا لسنا نمدح انفسنا ايضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب5: 13 لاننا ان صرنا مختلين فلله او كنا عاقلين فلكم5: 14 لان محبة المسيح تحصرنا اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا5: 15 و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم و قام5: 16 اذا نحن من الان لا نعرف احدا حسب الجسد و ان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الان لا نعرفه بعد5: 17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا5: 18 و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة5: 19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة5: 20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله5: 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل