كورنثوس الاولى
الإصحاح السابع
7: 1 و اما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امراة
7: 2 و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها
7: 3 ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل
7: 4 ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة
7: 5 لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم
7: 6 و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر
7: 7 لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا
7: 8 و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
7: 9 و لكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا لان التزوج اصلح من التحرق
7: 10 و اما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المراة رجلها
7: 11 و ان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها و لا يترك الرجل امراته
7: 12 و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها
7: 13 و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه
7: 14 لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون
7: 15 و لكن ان فارق غير المؤمن فليفارق ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال و لكن الله قد دعانا في السلام
7: 16 لانه كيف تعلمين ايتها المراة هل تخلصين الرجل او كيف تعلم ايها الرجل هل تخلص المراة
7: 17 غير انه كما قسم الله لكل واحد كما دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك و هكذا انا امر في جميع الكنائس
7: 18 دعي احد و هو مختون فلا يصر اغلف دعي احد في الغرلة فلا يختتن
7: 19 ليس الختان شيئا و ليست الغرلة شيئا بل حفظ وصايا الله
7: 20 الدعوة التي دعي فيها كل واحد فليلبث فيها
7: 21 دعيت و انت عبد فلا يهمك بل و ان استطعت ان تصير حرا فاستعملها بالحري
7: 22 لان من دعي في الرب و هو عبد فهو عتيق الرب كذلك ايضا الحر المدعو هو عبد للمسيح
7: 23 قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس
7: 24 ما دعي كل واحد فيه ايها الاخوة فليلبث في ذلك مع الله
7: 25 و اما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهن و لكنني اعطي رايا كمن رحمه الرب ان يكون امينا
7: 26 فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا
7: 27 انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة
7: 28 لكنك و ان تزوجت لم تخطئ و ان تزوجت العذراء لم تخطئ و لكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد و اما انا فاني اشفق عليكم
7: 29 فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم
7: 30 و الذين يبكون كانهم لا يبكون و الذين يفرحون كانهم لا يفرحون و الذين يشترون كانهم لا يملكون
7: 31 و الذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول
7: 32 فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب
7: 33 و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته
7: 34 ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها
7: 35 هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك
7: 36 و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا
7: 37 و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل
7: 38 اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن
7: 39 المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط
7: 40 و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله
الإصحاح الثامن
8: 1 و اما من جهة ما ذبح للاوثان فنعلم ان لجميعنا علما العلم ينفخ و لكن المحبة تبني
8: 2 فان كان احد يظن انه يعرف شيئا فانه لم يعرف شيئا بعد كما يجب ان يعرف
8: 3 و لكن ان كان احد يحب الله فهذا معروف عنده
8: 4 فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم و ان ليس اله اخر الا واحدا
8: 5 لانه و ان وجد ما يسمى الهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد الهة كثيرون و ارباب كثيرون
8: 6 لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به
8: 7 و لكن ليس العلم في الجميع بل اناس بالضمير نحو الوثن الى الان ياكلون كانه مما ذبح لوثن فضميرهم اذ هو ضعيف يتنجس
8: 8 و لكن الطعام لا يقدمنا الى الله لاننا ان اكلنا لا نزيد و ان لم ناكل لا ننقص
8: 9 و لكن انظروا لئلا يصير سلطانكم هذا معثرة للضعفاء
8: 10 لانه ان راك احد يا من له علم متكئا في هيكل وثن افلا يتقوى ضميره اذ هو ضعيف حتى ياكل ما ذبح للاوثان
8: 11 فيهلك بسبب علمك الاخ الضعيف الذي مات المسيح من اجله
8: 12 و هكذا اذ تخطئون الى الاخوة و تجرحون ضميرهم الضعيف تخطئون الى المسيح
8: 13 لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن اكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي
الإصحاح التاسع
9: 1 الست انا رسولا الست انا حرا اما رايت يسوع المسيح ربنا الستم انتم عملي في الرب
9: 2 ان كنت لست رسولا الى اخرين فانما انا اليكم رسول لانكم انتم ختم رسالتي في الرب
9: 3 هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني
9: 4 العلنا ليس لنا سلطان ان ناكل و نشرب
9: 5 العلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل و اخوة الرب و صفا
9: 6 ام انا و برنابا وحدنا ليس لنا سلطان ان لا نشتغل
9: 7 من تجند قط بنفقة نفسه و من يغرس كرما و من ثمره لا ياكل او من يرعى رعية و من لبن الرعية لا ياكل
9: 8 العلي اتكلم بهذا كانسان ام ليس الناموس ايضا يقول هذا
9: 9 فانه مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا دارسا العل الله تهمه الثيران
9: 10 ام يقول مطلقا من اجلنا انه من اجلنا مكتوب لانه ينبغي للحراث ان يحرث على رجاء و للدارس على الرجاء ان يكون شريكا في رجائه
9: 11 ان كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات افعظيم ان حصدنا منكم الجسديات
9: 12 ان كان اخرون شركاء في السلطان عليكم افلسنا نحن بالاولى لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح
9: 13 الستم تعلمون ان الذين يعملون في الاشياء المقدسة من الهيكل ياكلون الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح
9: 14 هكذا ايضا امر الرب ان الذين ينادون بالانجيل من الانجيل يعيشون
9: 15 اما انا فلم استعمل شيئا من هذا و لا كتبت هذا لكي يصير في هكذا لانه خير لي ان اموت من ان يعطل احد فخري
9: 16 لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة علي فويل لي ان كنت لا ابشر
9: 17 فانه ان كنت افعل هذا طوعا فلي اجر و لكن ان كان كرها فقد استؤمنت على وكالة
9: 18 فما هو اجري اذ و انا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الانجيل
9: 19 فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين
9: 20 فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود و للذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس
9: 21 و للذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس
9: 22 صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما
9: 23 و هذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه
9: 24 الستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون و لكن واحدا ياخذ الجعالة هكذا اركضوا لكي تنالوا
9: 25 و كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء اما اولئك فلكي ياخذوا اكليلا يفنى و اما نحن فاكليلا لا يفنى
9: 26 اذا انا اركض هكذا كانه ليس عن غير يقين هكذا اضارب كاني لا اضرب الهواء
9: 27 بل اقمع جسدي و استعبده حتى بعدما كرزت للاخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا
الإصحاح العاشر
10: 1 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان اباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة و جميعهم اجتازوا في البحر
10: 2 و جميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة و في البحر
10: 3 و جميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا
10: 4 و جميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم و الصخرة كانت المسيح
10: 5 لكن باكثرهم لم يسر الله لانهم طرحوا في القفر
10: 6 و هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك
10: 7 فلا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهم كما هو مكتوب جلس الشعب للاكل و الشرب ثم قاموا للعب
10: 8 و لا نزن كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة و عشرون الفا
10: 9 و لا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات
10: 10 و لا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك
10: 11 فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا و كتبت لانذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور
10: 12 اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط
10: 13 لم تصبكم تجربة الا بشرية و لكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا
10: 14 لذلك يا احبائي اهربوا من عبادة الاوثان
10: 15 اقول كما للحكماء احكموا انتم في ما اقول
10: 16 كاس البركة التي نباركها اليست هي شركة دم المسيح الخبز الذي نكسره اليس هو شركة جسد المسيح
10: 17 فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد
10: 18 انظروا اسرائيل حسب الجسد اليس الذين ياكلون الذبائح هم شركاء المذبح
10: 19 فماذا اقول اان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء
10: 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا لله فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين
10: 21 لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب و كاس شياطين لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب و في مائدة شياطين
10: 22 ام نغير الرب العلنا اقوى منه
10: 23 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي و لكن ليس كل الاشياء تبني
10: 24 لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للاخر
10: 25 كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير
10: 26 لان للرب الارض و ملاها
10: 27 و ان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم و تريدون ان تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين من اجل الضمير
10: 28 و لكن ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تاكلوا من اجل ذاك الذي اعلمكم و الضمير لان للرب الارض و ملاها
10: 29 اقول الضمير ليس ضميرك انت بل ضمير الاخر لانه لماذا يحكم في حريتي من ضمير اخر
10: 30 فان كنت انا اتناول بشكر فلماذا يفترى علي لاجل ما اشكر عليه
10: 31 فاذا كنتم تاكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد الله
10: 32 كونوا بلا عثرة لليهود و لليونانيين و لكنيسة الله
10: 33 كما انا ايضا ارضي الجميع في كل شيء غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا
الإصحاح الحادي عشر
11: 1 كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح
11: 2 فامدحكم ايها الاخوة على انكم تذكرونني في كل شيء و تحفظون التعاليم كما سلمتها اليكم
11: 3 و لكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح و اما راس المراة فهو الرجل و راس المسيح هو الله
11: 4 كل رجل يصلي او يتنبا و له على راسه شيء يشين راسه
11: 5 و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه
11: 6 اذ المراة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها و ان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط
11: 7 فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله و مجده و اما المراة فهي مجد الرجل
11: 8 لان الرجل ليس من المراة بل المراة من الرجل
11: 9 و لان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل
11: 10 لهذا ينبغي للمراة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة
11: 11 غير ان الرجل ليس من دون المراة و لا المراة من دون الرجل في الرب
11: 12 لانه كما ان المراة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمراة و لكن جميع الاشياء هي من الله
11: 13 احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة
11: 14 ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له
11: 15 و اما المراة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد اعطي لها عوض برقع
11: 16 و لكن ان كان احد يظهر انه يحب الخصام فليس لنا نحن عادة مثل هذه و لا لكنائس الله
11: 17 و لكنني اذ اوصي بهذا لست امدح كونكم تجتمعون ليس للافضل بل للاردا
11: 18 لاني اولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع ان بينكم انشقاقات و اصدق بعض التصديق
11: 19 لانه لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم
11: 20 فحين تجتمعون معا ليس هو لاكل عشاء الرب
11: 21 لان كل واحد يسبق فياخذ عشاء نفسه في الاكل فالواحد يجوع و الاخر يسكر
11: 22 افليس لكم بيوت لتاكلوا فيها و تشربوا ام تستهينون بكنيسة الله و تخجلون الذين ليس لهم ماذا اقول لكم اامدحكم على هذا لست امدحكم
11: 23 لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا
11: 24 و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري
11: 25 كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري
11: 26 فانكم كلما اكلتم هذا الخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء
11: 27 اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه
11: 28 و لكن ليمتحن الانسان نفسه و هكذا ياكل من الخبز و يشرب من الكاس
11: 29 لان الذي ياكل و يشرب بدون استحقاق ياكل و يشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب
11: 30 من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء و مرضى و كثيرون يرقدون
11: 31 لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا
11: 32 و لكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم
11: 33 اذا يا اخوتي حين تجتمعون للاكل انتظروا بعضكم بعضا
11: 34 ان كان احد يجوع فلياكل في البيت كي لا تجتمعوا للدينونة و اما الامور الباقية فعندما اجيء ارتبها
الإصحاح الثاني عشر
12: 1 و اما من جهة المواهب الروحية ايها الاخوة فلست اريد ان تجهلوا
12: 2 انتم تعلمون انكم كنتم امما منقادين الى الاوثان البكم كما كنتم تساقون
12: 3 لذلك اعرفكم ان ليس احد و هو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما و ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس
12: 4 فانواع مواهب موجودة و لكن الروح واحد
12: 5 و انواع خدم موجودة و لكن الرب واحد
12: 6 و انواع اعمال موجودة و لكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل
12: 7 و لكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة
12: 8 فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة و لاخر كلام علم بحسب الروح الواحد
12: 9 و لاخر ايمان بالروح الواحد و لاخر مواهب شفاء بالروح الواحد
12: 10 و لاخر عمل قوات و لاخر نبوة و لاخر تمييز الارواح و لاخر انواع السنة و لاخر ترجمة السنة
12: 11 و لكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء
12: 12 لانه كما ان الجسد هو واحد و له اعضاء كثيرة و كل اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا
12: 13 لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا و جميعنا سقينا روحا واحدا
12: 14 فان الجسد ايضا ليس عضوا واحدا بل اعضاء كثيرة
12: 15 ان قالت الرجل لاني لست يدا لست من الجسد افلم تكن لذلك من الجسد
12: 16 و ان قالت الاذن لاني لست عينا لست من الجسد افلم تكن لذلك من الجسد
12: 17 لو كان كل الجسد عينا فاين السمع لو كان الكل سمعا فاين الشم
12: 18 و اما الان فقد وضع الله الاعضاء كل واحد منها في الجسد كما اراد
12: 19 و لكن لو كان جميعها عضوا واحدا اين الجسد
12: 20 فالان اعضاء كثيرة و لكن جسد واحد
12: 21 لا تقدر العين ان تقول لليد لا حاجة لي اليك او الراس ايضا للرجلين لا حاجة لي اليكما
12: 22 بل بالاولى اعضاء الجسد التي تظهر اضعف هي ضرورية
12: 23 و اعضاء الجسد التي نحسب انها بلا كرامة نعطيها كرامة افضل و الاعضاء القبيحة فينا لها جمال افضل
12: 24 و اما الجميلة فينا فليس لها احتياج لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص كرامة افضل
12: 25 لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض
12: 26 فان كان عضو واحد يتالم فجميع الاعضاء تتالم معه و ان كان عضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه
12: 27 و اما انتم فجسد المسيح و اعضاؤه افرادا
12: 28 فوضع الله اناسا في الكنيسة اولا رسلا ثانيا انبياء ثالثا معلمين ثم قوات و بعد ذلك مواهب شفاء اعوانا تدابير و انواع السنة
12: 29 العل الجميع رسل العل الجميع انبياء العل الجميع معلمون العل الجميع اصحاب قوات
12: 30 العل للجميع مواهب شفاء العل الجميع يتكلمون بالسنة العل الجميع يترجمون
12: 31 و لكن جدوا للمواهب الحسنى و ايضا اريكم طريقا افضل
الإصحاح الثالث عشر
13: 1 ان كنت اتكلم بالسنة الناس و الملائكة و لكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن
13: 2 و ان كانت لي نبوة و اعلم جميع الاسرار و كل علم و ان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال و لكن ليس لي محبة فلست شيئا
13: 3 و ان اطعمت كل اموالي و ان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا
13: 4 المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ
13: 5 و لا تقبح و لا تطلب ما لنفسها و لا تحتد و لا تظن السوء
13: 6 و لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق
13: 7 و تحتمل كل شيء و تصدق كل شيء و ترجو كل شيء و تصبر على كل شيء
13: 8 المحبة لا تسقط ابدا و اما النبوات فستبطل و الالسنة فستنتهي و العلم فسيبطل
13: 9 لاننا نعلم بعض العلم و نتنبا بعض التنبوء
13: 10 و لكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض
13: 11 لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم و كطفل كنت افطن و كطفل كنت افتكر و لكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل
13: 12 فاننا ننظر الان في مراة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه الان اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت
13: 13 اما الان فيثبت الايمان و الرجاء و المحبة هذه الثلاثة و لكن اعظمهن المحبة
و المجد لله دائما ابديا آمين
للأستماع الى البشاير الأربعة أضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل