قال السيد المسيح " لا تدينوا لكي لا تدانوا "
" لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم، ولماذا تنظر القذي الذي في عين أخيك و أما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها " (متي 7: 1-3 )
إن الإدانة صفة من الصفات غير المحمودة فينا وهي إصدار الحكم على الآخرين سواء عن بينه - اي فهم عن صحيح للأمر أو السلوك الذي صدر من الآخرين و مدي صحة حكمنا عليه، وكثيراً ما يكون الحكم ( الإدانة ) عن غيربينه أو ايستضاح للأمر حتي نستطيع ان نصدر حكماً صحيحاً.
والإدانة هي صفة عميقة في الكيان الإنساني نتيجة الخطية التي دخلت الإنسان و سادت عليه ، وكثيراً ما يكون دافعها احساسنا بأننا أهلاً للحكم على تصرفات الآخرين وذلك لكبرياء دفين فينا تجعلنا نري أنفسنا أفضل منهم مما يعطينا ذلك الإحساس بالحق في إصدار الحكم والإدانة وكثيراً ما يكون الدافع وراء الإدانة هو محاولة تبرئه أنفسنا مما نشعر به من خطايا فينا وعيوب فنحاول ان نخفي ذلك عن أنفسنا والآخرين بأن نسرع في أدانتهم حتي نربح ضمائرنا بأننا أفضل حالاً منهم
ولكن عزيزي من نحن حتي نسطيع أن ندين الآخرين اونحكم عليهم وبأي حق نفعل ذلك و الدينونة و الحكم عن عمل الله الذي سوف يدين كل واحد بحسب أعماله، فكلمة الله تعلمنا بأن لا ندين أحداً أو نحكم عليه لأننا إذا فعلنا ذلك سيأتي اليوم الذي فيه ندان من الآخرينايضاً، وأن الأولي أن ننظر الي ما فينا من عيوب و نحاول إصلاحها وطلب الله لفعل ذلك على أن ندين الآخرين ، فصلي معي أننا عندما نري شئ في الآخرين أن نطلب من الله أن يصلح هؤلاء لا أن نتسرع في الحكم عليهم .
" لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم، ولماذا تنظر القذي الذي في عين أخيك و أما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها " (متي 7: 1-3 )
إن الإدانة صفة من الصفات غير المحمودة فينا وهي إصدار الحكم على الآخرين سواء عن بينه - اي فهم عن صحيح للأمر أو السلوك الذي صدر من الآخرين و مدي صحة حكمنا عليه، وكثيراً ما يكون الحكم ( الإدانة ) عن غيربينه أو ايستضاح للأمر حتي نستطيع ان نصدر حكماً صحيحاً.
والإدانة هي صفة عميقة في الكيان الإنساني نتيجة الخطية التي دخلت الإنسان و سادت عليه ، وكثيراً ما يكون دافعها احساسنا بأننا أهلاً للحكم على تصرفات الآخرين وذلك لكبرياء دفين فينا تجعلنا نري أنفسنا أفضل منهم مما يعطينا ذلك الإحساس بالحق في إصدار الحكم والإدانة وكثيراً ما يكون الدافع وراء الإدانة هو محاولة تبرئه أنفسنا مما نشعر به من خطايا فينا وعيوب فنحاول ان نخفي ذلك عن أنفسنا والآخرين بأن نسرع في أدانتهم حتي نربح ضمائرنا بأننا أفضل حالاً منهم
ولكن عزيزي من نحن حتي نسطيع أن ندين الآخرين اونحكم عليهم وبأي حق نفعل ذلك و الدينونة و الحكم عن عمل الله الذي سوف يدين كل واحد بحسب أعماله، فكلمة الله تعلمنا بأن لا ندين أحداً أو نحكم عليه لأننا إذا فعلنا ذلك سيأتي اليوم الذي فيه ندان من الآخرينايضاً، وأن الأولي أن ننظر الي ما فينا من عيوب و نحاول إصلاحها وطلب الله لفعل ذلك على أن ندين الآخرين ، فصلي معي أننا عندما نري شئ في الآخرين أن نطلب من الله أن يصلح هؤلاء لا أن نتسرع في الحكم عليهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل